الرئيسية | من أنا | راسلني |
هـا أنـذا أقـذف بـأمـتـعــه قـلـبـى ... وحـقـائـب وجـدانـى وامضى فى دمـــوع الـــكــلــمــات

الأحد، 17 يناير 2010

الأماكن



كنت ادندن مع نفسى أغنيه الرائع دائما محمد عبده " الاماكن كلها مشتاقه لك " .... فتذكرت اننى اجلس الان فى نفس المكان الذي جمعنا يوما .. وعادت ذكريات الأمس تحاصرنى .. وتلقى ظلالها على كل شيئ فى نفسى .. مجرد اغنيه قصيره .. بكلمات بسيطه تعيد للأنسان عمرا كاملا فى لحظه
تذكرت لقاءنا الاول كان هنا فى نفس المكان .. شعرت بحرارة يديك وهى تصافحنى لاول مره .. وابتسامة عينيك وهى تقبلنى دون ان تلمسنى .. تذكرت نظرتى لهذا المكان لاول مره وكيف ارتاحت عينى وهدأت اعصابى التى كانت متوتره من لقاءنا الاول ...
تذكرتك وانت تودعنى هنا فى ذات المكان .. وتلقى علينا اخر نظره ... ودمعتك المصلوبه بين جفونك .. التى لا سقطت ولا تراجعت .. وظلت واقفه حائره .. تنظر معك على المكان وتودعه وتتجول فى اركانه .. فهنا جلسنا .. وهنا تهامسنا .. وهنا .. وهنا
لو كان للمكان صوت لصرخ وهو يفتقدك .. المكان هو المكان ولكن بدونك .. اصابه الصمت مثلى ويبدو انه هو الاخر ظهرت عليه معالم الشخوخه ..
هل تعتقد ان للمكان عين واذن واحساس .. هل فرح المكان بك .. وسمع همس صوتك واحس بك .. فشعر بالكابه بعد رحيلك
وانا مثل المكان تماما .. اصبحت لا ارى اسنانى .. ولا اسمع لضحكتى صوت .. شفتاى أصر على الأنغلاق
أسفه ... لا أود أن أنقل لك احساسى بالحزن الان .. ولكنى أترجم ذبذبات مشاعر ( المكان )
انا وهو ... نفتقدك

مواضيع متشابهة
جميع الحقوق محفوظة © 2010 | تصميم وتطوير: الشاعرة ايناس عزيز