أو تـسـألـنـى عـن دمـوعـى ..
انـهـا أعـاصـيـر الشـلـل الـنـفـسى ...تـعـاودنـى كـلـمـا فـكـرت لـحـظـه فـى نـسـيـانــك
وعـنـك سـألـونـى ..
فـقـلـت : خـبـأتـه فـى عـيـونـى ..
بـيـن طـيـات ظـنونـى ...
ألـم تـروه تـحـت جـفونـى ..
فـى فـرحـي
.. وزهـري ..
وسـكـونـى
عـنـدمـا افـتـرقـنـا ،
كـنـت مـتسـولـه فـى شـوارع الـنسـيـان
وعـنـدما اقـتـربـنـا ،
صـرت مـتسـولـه فى سـاحـات الانـتـظـار
عـزفـك المـنـفـرد عـلى اوتـاري
أخـرج اجـمـل نـغـم ....
لانـه عـزف مـتـمـرس
صـادف اوتـار عـطشـى
اعتقلنى بين ضلوعك
وحاكمنى امام محكمة قلبك
فاذا كنت مخطئه اسجني فى عينيك
واذا ظهرت براءتى فافرج عن هواك المكتوم
عـيـنـاك ...
هـمـا سـكـنـى الـرحـب ، والـدافـئ ...
وعـقـلـك
هـو نـافـذتـى الى حـيـاه أكـثـر رحـبـه
وأمـان ....
وحـبـك هـو مـأوى لـجـنـونـى الـعاقـل
رقـصـت أصـابـعـى فـى فـضـاء الـلـيـل ...
رقـصـه حـالـمـه
فـى مـحـاولـة لأسـتـعـادة لـحـظـه
وقـوع شـعـاع عـيـنيـك عـلـى كـفـى يـتـأمـلـه
كـحـبـة الـلـولـؤ الـمـسـجـونـه داخـل مـحـارة تـغـوص
فـى أعـمـاق الـبـحـر ....
أجـدنـى مـسـجـونـه فـى مـحـارة حـبـك
أنـت الـحـقـيـقـه و .... الـخـيـال ....
وبـيـن الـحـقيـقـه والـخـيـال ..
مـسـافــه كـبـيـره ، يـنـبـغـى أن تـقـيـسـهـا أنـت ....
أنـت وحـــدك
كـانـت أفـكـارى طـيـور مـهـاجـره
مـن رأسـى إلـى الأفـق الـبـعـيـد
فـلـجـأت إلـى قـراتـك تـطـلـب الـجـنسيـه
وأوراق الأعـتـمـاد
فـهـل تـقبـل لـجـوئـى لأرض طـغـيـانــك
يا رجل ..!! ؟
لــلـــهــمــســـات بــقــيــــــه