الرئيسية | من أنا | راسلني |
هـا أنـذا أقـذف بـأمـتـعــه قـلـبـى ... وحـقـائـب وجـدانـى وامضى فى دمـــوع الـــكــلــمــات

الثلاثاء، 23 مارس 2010

فى عقر إغترابى


فى عقر أغترابى إلتقت بك ... فى لحظه توحدى مع الساعه ونفيرها الموجع الذى يوقظ أعماقى النائمه جاءنى صوتك ... كأن سائلا كاويا تدفق فجأه إلى نفسى ..
كنت أعلم إن انسان ما فى زمن ما سيخترق جدار وحدتى .. ولكن لماذا أنت ..
لماذا جاءنى صوتك في لحظة كالاعجوبة ... او الاعجاز ... كالحان الرحبانية .... حدث تماس في دائرتي الكهربائية ... دخلت انا من نظرة واحده الي مرحلة اللاتوازن ... نسف رومانسي ثقب شراييني وسال في نفسي .
كنت اضرب بيدي باحثة عن قشة اتعلق بها كي لا اغوص واغرق في ظلمات الحياة وتقتلني الدوامات في بحارها فكنت انت المجداف الذي ميزته عيوني وسط محيطات كثيرة غرقت فيها .
لماذا انت ؟! اجهزة راداري تقول انه حدث معك اسر اختياري في معتقلاتك التى لا اعلم ولا ادري كيف التعامل معها .
اما قلبي فانا اعرفه جيداً يستطيع ان يمحي صورة اي انسان يعبر في حياتي مثلما يمسح البخار من على الزجاج ولكن صورتك جاءت غائرة في عيني لا تمحى .... هل كتب علي ان انبض من عروقك ؟!! واتدفق فيك واحيا وسط تياراتك الداخلية ؟!!! لست ادري !!!!
لماذا انت ؟! لماذا كان حضورك كالشهقة فألقت القبض على احساسي وانفعالاتي في لحظة بللتني بالليل الحزين .... بامطار الحب والرغبة ثم مضيت دون نظرة وراءك ... تغللت في لحن احساسي مثل نصل سكين ترسلة يداً جبارة الي جرح عميق كيف استطعت اختراق اسواري في غفلة مني .
ما انا وانت إلا قطاران امتضيا قضبان الزمن .... والقضبان ابدا لا تلتقي وحارس المحطة يمسك بالانوار الحمراء كي لا تتداخل القطبان .... ولكن تداخلت رغم يقظة الحارس ورغم الانوار الحمراء.....ولكن اين المحطة التي سنتوقف عندها ؟؟ لست ادري !!!! وحتى انت لا تدري !!

مواضيع متشابهة
جميع الحقوق محفوظة © 2010 | تصميم وتطوير: الشاعرة ايناس عزيز