أنت بعدى الخامس ...
بل أنت كل الأبعاد المقسمه على خريطتى وتضاريسى ... أنت وصلت الى اخر مدى من عمق بحاري ومحيطاتى ... وقد ارتفعت فى نفس الوقت الى أعلى قمم مرتفعاتى وجبالى ... أنت الربان الذى دار وأكتشف كل قاراتى وأقام الحياه فوق مساحات منى كانت مهجوره ... أنت عبرت مسافات البعد الخامس ... فكيف وجدت مشوارى ....؟!