سألني الليل يوماً
مالك ، أراكِ تنادي
فأجيب الليل دمعاً
قد ضاع اليوم فؤادي
فانتشى الليل وعربد
صائحاً يا عبادي
اسمعوا ضيفاً جديدا
أقبل اليوم عند بابي
فأرتعت وقلت ...
يا ليل ..
أرافضاً أنت انتسابي
جئت إليك لتسمع
والكيان إليك شاكي
وقال لى الليل بصوت حزين
لماذا تبكين
ألهذا الحد كنت تحبين
ومن لوعه الحب تبكين
وما الحب يا صغيرتى
ألا عذاب وسهاد وأنين
كتب عليك ما ستلاقين
أدرين ماذا تفعلين
ستهلكين
نعم ستهلكين
وستأتين
دوماً إلى مملكه اللليل
وفي يديك
رفات قلباً حزين