حينما تشرق النشوه
في شفتيك ... أشرق
حينما نادانى ثغرك
كل شيئ بداخلى تألق
أذابت عينيك عن قلبي
جليد منذ فجر العمر
أطبق
والعطش النائم فوق شفتي
ناداني وصفق
وصاح يريد شفتيك
فالعطش يا حبيبى
دائما أحمق
حينما نادانى ثغرك
كل شيئ بداخلى تألق
أذابت عينيك عن قلبي
جليد منذ فجر العمر
أطبق
والعطش النائم فوق شفتي
ناداني وصفق
وصاح يريد شفتيك
فالعطش يا حبيبى
دائما أحمق
كنت فى مهد الهوى طفله
مسنى الحب ... فتورق
كل شيئ في حياتي
صار بين يديك
نهرا يتدفق
مع كل همسه من عينك
أتحول لخلق جديد ... يتخلق
تعلمت بين يديك
إن الشفاه تجعل الحب أصدق
يا صاحب الدعوه
يا حبيبى
ماذا لكياني يتطرق
أسقطت الماضى في قبله
فصارت حياتى
فردوس يتورق
يا مصباح الليل
يا حبيبى
إن غبت ... فى الظلمه أغرق
فلا تتركنى لزمان
فإن ناب الهجردائما أزرق
فكل ما كان قبلك
في حياتى تمزق
وطواني الأمل بين شفتيك
واجتاز وحلق
يعبر بي الآفاق
غرب في الكون وشرق
عبر بي البحر
في ليله
وما احتاج لمجداف أو زورق
طار بي الوجد
كمن كان على البدر تسلق
وأذاب العطش في قبله
طويله
لطعم الحب كيانى يتزوق
دماء فى عروقي
تثور ... وتتدفق
أهات من أعماقى تتبخر
كالحن الصامت يتخلق
شارفت اليم ،
بين جفونك
ولم أغرق
أمسكت النار بيدى
ولم أحرق
لم أكن قبلك أعلم معنى العشق
فتعلمت كيف الناس تعشق