الرئيسية | من أنا | راسلني |
هـا أنـذا أقـذف بـأمـتـعــه قـلـبـى ... وحـقـائـب وجـدانـى وامضى فى دمـــوع الـــكــلــمــات

السبت، 12 يونيو 2010

رسـالـــه اعــتــذار

يـا فـارس الـعـشـق الـعـظـيـم تـحـيـه
مـمـن هـداهــا الـعـشـق لــلـجــــوزاء 

إنــى أتــيــتــك رغـــم عـلـــمـى أنـنـى
لـسـت الـجــديــره بـنــظـــره و لـقـاء 

لـــكــنــه الــقـلـب الـمـكـابـر قــــاتــلــى
مــاعــــدت أذكــره بــحـــســـن أو ولاء

أمـــنــتـــه جــســـدى فـصـار مـلـيـكـه
مـا عــاد يـسـمـع شـكـوه الأعـضــــاء 

كـم كـان يـأمـرنـى وكـنـت أطـيـعـه
مــا كـنـت أجـنـى مـنـه غـيـر شـقـاء 

ولـقـد أتـاك الآن مـنـكـسـرا بـوحـدتــه
يـشــكــو الـجــراح ويـرتـجـيـك دواء

فــــإذا رفـضـت شـفـاءه فـبـذنـــبــــه
وإذا قــبــلـــت فــذاك لـلـكـرمــــــاء 

يــا أيـهــا الـنـور الـمـســافــر فــى دمـى
يــا مـن خـلـقــت بـفـطــرة ســمــحــاء 

يــا مـن سـمــوت عــن كــل الـصـغـائــر
وتـتـجــاوز عـن  الـظـلـم والأخـطــاء 

غـنـت طـيـور الـفـجــر حـيــن رأيـتــك
والأفــق يـنـسـج بـالــزهــور رداء 

إنـــى أتـيـتـك حــامــلـــه بــرســالــه
مــن أعـمــاق وجــدى .. ورجـــــاء 

أن تـــداوى جــراحــى ... ولـتـعـلـم
أن الـتـمـهــل لــم يـكــن أبــدآ بـجـفــاء 

إنــى " أحـبــك " قــدر مــا ســالــت
دمــاء الـعـاشـقـيــن .. وأبــدع الـشـعــراء 
  

مواضيع متشابهة
جميع الحقوق محفوظة © 2010 | تصميم وتطوير: الشاعرة ايناس عزيز