إنتهت حكايتنا هكذا كما بدأت كالشهقة ... كومضة البرق غزت اكوام الثلج حمم البراكين كاندلاع التيار في حقول القمح تجمع بعده ... كسير النار في الخضرة فتصبح هشيما ... كفقد الدار ... والاعزاء ... واللجوء لعوالم الغرباء ... والهجرة المؤقتة في حين تكون الجروح ضاربة في العمق ... سقط حول بدني دثارك ... وانمحت اثارك ...
فهل يا ملك ايامي يا من قلدتك تاجي وصولجاني أن تمنع مقاول الهدم في استئصال بصماتك ... لست ادري ... لست ادري ...