فى ليله لم ترتدي ثوب القمر
والصمت يحملنى لأصوات الرعود
ودموعي مصلوبه فى عينى
والصبر كان دائما .. ميراث الجدود
جسدى غريق فى الألم
وخواطري تنساب فى ظل القيود
فرأيت أجفانا تحن إلى البصر
ورأيت أشلاء لم تجد اللحود
سمعت أصواتاُ تهدد بالخطر
وطلقات زعمت بأنى لن أعود
فإلى متى سيظل ذالك المعتدي
يغتالنى ، والذنب إنا فى الوجود
فبقيت وحدي تائهه فى ظلمتى
أتسآل .. هل لثورتنا وقود
لكن شئياُ غامضا ينتابنى
فيريحنى ويزيل عن نقسى الشرود
كأن صوتا منى يردد فى صمت
( هذا شرع الاقوياء ... وحكم العسكر والأخوان والقيود )
أبصرت الطريق .. مازال الصوت يعلو فى صعود
( يسقط حكم العسكر ... ويسقط حكم القيود )