إرحل ... لا تخشى علينا من الفوضى
إرحل ... لا تخشى علينا من الفوضى ... فإننا فى رباط إلى يوم الدين ... فقد تركتنا للفوضى أعوام وأعوام .... تركتنا لفوضى القدوه الغائبه والرموز الفاسده جيلاّ بعد جيل ... تركتنا صفقه رابحه لتجار المخدرات والفن الهابط والإبتذال بكل أشكاله وطقوسه .... تركتنا لفوضى الفراغ الثقافى الذي ينخر كالسوس فى عقولنا ... تركتنا لفوضى المسلسلات التلفزيون الهابطه التى سحقطت عقولنا .... واستباحت أعماقنا .. تركتنا لفوضى الأغانى الهابطه والنمازج السياسيه التى شوهت كل شيئ حولنا ... تركتنا لفوضى نظم تعليميه متخلفه تشجع على البلاده والتخلف الفكري ... تركتنا لفوضى البطاله التى قتلت بداخنا شيئا قديما كان يسمى يوما بالإنتماء ...
نعم أقولها صريحه فقدنا الإنتماء لهذه البلد .... فعندما يجد من يحمل شهاده الطب والهندسه وغيرها على الرصيف بلا عمل بلا حلم ويجد سماسره القيم والأموال وتجار المخدرات والسلاح يتمتعون بحصانه مجلس الشعب ومجلس والوزراء يكون الجنون أقرب كثيراّ إلى كل دواعى العقل والحكمه ... عندما تتفتح عيوننا فى عهدك الى مسلسل السلب والنهب والنصب على أموال مصر أبتداء بالريان إنتهاء بأحمد عز ... عندما تركتنا لمافيا الحزب الحاكم بأمره ليزرع فى أعماقنا أشياء غريبه وهي إن التغير أمر مستحيل وأن المصلحه الشخصيه أولى وأهم من كل مشاكل الوطن ... عندما تركتنا أمام أمام أحزاب أسميه فقط وليده قرارات وليست وليده قضايا لم تفعل شيئا غير أرسال برقيات تأييد لك فى المناسبات القوميه فيكون الإبتعاد عن كل هذا أفضل الطرق لجيل مازال للبراءه مكان فى أعماقه ... عندكا تركتنا لسماسره الكلمه يبعون لنا القيم والمبادئ على كل لون ... وسماسره السياسيه يبعون لنا الأوطان والمستقبل والمصائر ... فنهارت بداخنا كل القيم والرموز ...
يقولون بأن ميدان التحرير الآن بلا قائد أو قياده ... وأننا فريسه سهله لأجندات خارجيه وداخليه ... لا ... اننا لسنا بلا قائد ... اننا بلا قدوه فقد فسدت في عهدك كل القيم وتراجعت كل الرموز ووجدنا كل مقدسات الفكر والدين والسياسه فراغ فى فراغ ... فمن أين يأتى القائد .... فاذا كانت القيم فسدت ... فاسمح لنا أن نصنع لأنفسنا قيما جديده ... وإذا كانت الرموز سقطت فاسمح لنا أن تكون لنا رموز من بيننا ...
لا تخشى علينا من الفوضى .... فقد شاهدنا فى عهدك كل أنواع الفوضى ... شاهدنا فوضى الأحكام القضائيه المعلقه ... حتى كادت أن تغيب هيبه القضاء ... شاهدنا فوضى تفصيل القوانين لاصحاب رأس المال ... حتى هانت بداخلنا قيمة القوانين والأعراف ... شاهدنا فى عهدك فوضى تزاوج السلطله برأس المال ... واجتماع المال الجاهل بالفن الهابط حتى تحطمت بداخنا كل خيوط الأحلام ...
إرحل ... لا تخشى علينا من الفوضى ... فإننا فى رباط إلى يوم الدين ... فقد تركتنا للفوضى أعوام وأعوام .... تركتنا لفوضى القدوه الغائبه والرموز الفاسده جيلاّ بعد جيل ... تركتنا صفقه رابحه لتجار المخدرات والفن الهابط والإبتذال بكل أشكاله وطقوسه .... تركتنا لفوضى الفراغ الثقافى الذي ينخر كالسوس فى عقولنا ... تركتنا لفوضى المسلسلات التلفزيون الهابطه التى سحقطت عقولنا .... واستباحت أعماقنا .. تركتنا لفوضى الأغانى الهابطه والنمازج السياسيه التى شوهت كل شيئ حولنا ... تركتنا لفوضى نظم تعليميه متخلفه تشجع على البلاده والتخلف الفكري ... تركتنا لفوضى البطاله التى قتلت بداخنا شيئا قديما كان يسمى يوما بالإنتماء ...
نعم أقولها صريحه فقدنا الإنتماء لهذه البلد .... فعندما يجد من يحمل شهاده الطب والهندسه وغيرها على الرصيف بلا عمل بلا حلم ويجد سماسره القيم والأموال وتجار المخدرات والسلاح يتمتعون بحصانه مجلس الشعب ومجلس والوزراء يكون الجنون أقرب كثيراّ إلى كل دواعى العقل والحكمه ... عندما تتفتح عيوننا فى عهدك الى مسلسل السلب والنهب والنصب على أموال مصر أبتداء بالريان إنتهاء بأحمد عز ... عندما تركتنا لمافيا الحزب الحاكم بأمره ليزرع فى أعماقنا أشياء غريبه وهي إن التغير أمر مستحيل وأن المصلحه الشخصيه أولى وأهم من كل مشاكل الوطن ... عندما تركتنا أمام أمام أحزاب أسميه فقط وليده قرارات وليست وليده قضايا لم تفعل شيئا غير أرسال برقيات تأييد لك فى المناسبات القوميه فيكون الإبتعاد عن كل هذا أفضل الطرق لجيل مازال للبراءه مكان فى أعماقه ... عندكا تركتنا لسماسره الكلمه يبعون لنا القيم والمبادئ على كل لون ... وسماسره السياسيه يبعون لنا الأوطان والمستقبل والمصائر ... فنهارت بداخنا كل القيم والرموز ...
يقولون بأن ميدان التحرير الآن بلا قائد أو قياده ... وأننا فريسه سهله لأجندات خارجيه وداخليه ... لا ... اننا لسنا بلا قائد ... اننا بلا قدوه فقد فسدت في عهدك كل القيم وتراجعت كل الرموز ووجدنا كل مقدسات الفكر والدين والسياسه فراغ فى فراغ ... فمن أين يأتى القائد .... فاذا كانت القيم فسدت ... فاسمح لنا أن نصنع لأنفسنا قيما جديده ... وإذا كانت الرموز سقطت فاسمح لنا أن تكون لنا رموز من بيننا ...
لا تخشى علينا من الفوضى .... فقد شاهدنا فى عهدك كل أنواع الفوضى ... شاهدنا فوضى الأحكام القضائيه المعلقه ... حتى كادت أن تغيب هيبه القضاء ... شاهدنا فوضى تفصيل القوانين لاصحاب رأس المال ... حتى هانت بداخلنا قيمة القوانين والأعراف ... شاهدنا فى عهدك فوضى تزاوج السلطله برأس المال ... واجتماع المال الجاهل بالفن الهابط حتى تحطمت بداخنا كل خيوط الأحلام ...
فلا تخشى علينا من الفوضى ....
وإرحل ....
غير مأسوف عليك
وإرحل ....
غير مأسوف عليك