أراك تستنكر ... من أنا ..؟؟؟
* أنا يا سيدى ... أنا من مسحت التضاريس حول عينيك ... وجعلت منها محيطين لهما أغوار بعيده ... وقاع مليئه بالأسرار واللؤلؤ والمرجان والأصداف والمحارات التى تغرى الناس ... كل الناس ... بالغوص ... أنا من أستنهضت ابتسامتك من باطن كآبتك ... وزرعت الفرحه فى ضيعات وحدتك وحزنك ... ومن وسط حمم النار فى أيامك أخرجت لك من أحشاء حبى ينابيع المياه لتطفئها
أنا من جعلت شهيقك المسك والعنبر ... وزفيرك نسمات الربيع ... وجعلت آذانك تسمع معذوفة الحياه وتلتقط موجات لحن الخلود ... وتسجل ملحمه حواريه بين حواء وآدمها المعبود ...
أنا من جعلت شهيقك المسك والعنبر ... وزفيرك نسمات الربيع ... وجعلت آذانك تسمع معذوفة الحياه وتلتقط موجات لحن الخلود ... وتسجل ملحمه حواريه بين حواء وآدمها المعبود ...
أنا من صبت الليونه داخل الصخر الذى كان يرقد بين ضلوعك منحوتاّ على شكل قلب ... فصارت أنسجته تنبض بالحنين ... وصار يترقب اللقاء والوداع ... ويداعب الدهشه فى ايقاعات منظومه ... ويهوي إلى القاع ... ويصعد فى نفس اللحظه على جناحى الشوق ... ويرتاح بين أحضانى ... ويغفو ... فتسبل عينيك فى سكينه ... وتحملك الفراشات على أجنحتها إلى عالم الأحلام ... وتسبح فى محيطات هادئه مع أسراب الأسماك الملونه ... وتغوص فى آبار ملؤها مياه الجنه
* أنا يا سيدى ... أنا من أخضعت أيامك لزمن آخر ... وتقويم جديد ... تدلل عليه أغفال العيون لا شروق الشمس ... ترصده مراصد القلوب لا نتائج الحوائط ... الصهد والدموع هما مؤشران يعلنان الجو النفسى المرتقب لا مؤشرات مصلحة الأرصاد ... فمن صهد الحب المضطرم داخلى ... ومن أعماق وجدانى أشعلت النار وهيجت البراكين فى أيامك الساكته الرتيبه ... فهبت من سباتها العميق لترانى رؤيا العين وتتحسس ما فى داخل كيانى ... وتجاوبنى الحب بالعشق
وأخذتك من الأسر الدنيوى ... وأصدرت العفو عن كل ما هو جميل فى متاهات نفسك ... وجلوت الصدأ عن وجدانك فصار يلمع كالمرايا ... ويعكس داخلك ضوء الشمس والقمر معاّ ...
أنا من علمتك كيفية الأرتواء المعنوى ... وكيف الشبع الحقيقى ... فصار لسانك يصب مفردات اللغه بشكل جديد ... ويبتكر عبارات لم يكن قد نطق بها من قبل ... حقنت لسانك بأكسير الأبداع لتخرج منه أناشيد أندى من ورقات الورود
* أنا يا سيدى ... أنا التى أخذت بيديك وعبرت من شواطئ الدنيا إلى شواطئ ما وراء الطبيعه الذى لم يكتشفه من البشر غيرى ... فكنت تسير بجانبى مبهوراّ ... مسلوب الأراده ... مأخوذ بما تراه على شواطئ تلك الجزيره ... جزيره الحب ... الكائنه فيما وراء الشفق
* أنا يا سيدى ... أنا من أخضعت أيامك لزمن آخر ... وتقويم جديد ... تدلل عليه أغفال العيون لا شروق الشمس ... ترصده مراصد القلوب لا نتائج الحوائط ... الصهد والدموع هما مؤشران يعلنان الجو النفسى المرتقب لا مؤشرات مصلحة الأرصاد ... فمن صهد الحب المضطرم داخلى ... ومن أعماق وجدانى أشعلت النار وهيجت البراكين فى أيامك الساكته الرتيبه ... فهبت من سباتها العميق لترانى رؤيا العين وتتحسس ما فى داخل كيانى ... وتجاوبنى الحب بالعشق
وأخذتك من الأسر الدنيوى ... وأصدرت العفو عن كل ما هو جميل فى متاهات نفسك ... وجلوت الصدأ عن وجدانك فصار يلمع كالمرايا ... ويعكس داخلك ضوء الشمس والقمر معاّ ...
أنا من علمتك كيفية الأرتواء المعنوى ... وكيف الشبع الحقيقى ... فصار لسانك يصب مفردات اللغه بشكل جديد ... ويبتكر عبارات لم يكن قد نطق بها من قبل ... حقنت لسانك بأكسير الأبداع لتخرج منه أناشيد أندى من ورقات الورود
* أنا يا سيدى ... أنا التى أخذت بيديك وعبرت من شواطئ الدنيا إلى شواطئ ما وراء الطبيعه الذى لم يكتشفه من البشر غيرى ... فكنت تسير بجانبى مبهوراّ ... مسلوب الأراده ... مأخوذ بما تراه على شواطئ تلك الجزيره ... جزيره الحب ... الكائنه فيما وراء الشفق
هل تراك تستنكر كل هذا ...؟
أم أنك تتمرد على حبى لك ..؟
أم أنك تتمرد على حبى لك ..؟