لست اريد التوغل فى قارتك أكثر من ذلك ... لست أريد الأبحار إلى سراديبك أكثر مما فعلت ... لست أريد الإبحار فى محيطاتك فكافانى ما رأيت من شواطئك ... كفانى ... لقد لقد أدمنت تضاريسك قدمى وتعبتا من المشوار ... ومن الحصى والأحجار والشعب المنثوره بلا رحمه فى طريقك الذى تجوبه قدماى ... تبحثان عن طريق الخلاص وهما تضاربان فى طريق اللاخلاص ... منك يا قارتى التى صادفت زمانى